أعمالنا ومسارنا المهني يؤثران بشكل مباشر على جهازنا العصبي، والعكس صحيح. تمامًا كما يمكن أن يؤدي التوتر المزمن في العمل إلى اضطراب الجهاز العصبي، يمكن أن يؤثر اضطراب الجهاز العصبي أيضًا على الأداء في العمل.
قد يؤثر اضطراب الجهاز العصبي على أعمالك أو مسارك المهني بطرق تشمل، ولكن لا تقتصر على، ضباب الدماغ، صعوبة التركيز، القلق والإرهاق، الإرهاق العاطفي بسبب الاحتراق الوظيفي، ومشاكل صحية جسدية، عقلية وعاطفية أخرى.
للحصول على فكرة أفضل عن كيفية تأثير مسارك المهني على الجهاز العصبي، يمكنك أن تسأل نفسك ما الذي يسبب التوتر أو الإرهاق في مكان عملك، ما الذي يحفز التسويف أو الانغلاق، وما الذي يمنع الاسترخاء الجيد والنوم الجيد في الليل.
إذا كنت تعاني من التوتر في مسارك المهني أو عملك، نوصي ببدء اليوم بجلسة BALANCE للمساعدة في تنظيم جهازك العصبي، ودعم جهازك العصبي بنظام غذائي صحي، نوم كافٍ، ممارسة الرياضة، الهدوء واللعب.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان مصدر التوتر في مكان العمل مزمنًا أو مرهقًا، ولن يتم حله في المستقبل القريب، فقد يكون الوقت قد حان للبحث عن مكان عمل جديد، أو اتخاذ اتجاه جديد.
يؤدي توازن الجهاز العصبي إلى عدد من الفوائد المهنية التي تشمل تحسين التركيز والأداء، تحسين الإبداع وحل المشكلات، زيادة الوعي الاجتماعي والتواصل، وإحساس أوضح بالهدف في مسارك المهني.