مرحبًا بك في اليوم الأول على NEUROFIT: مدربك الشخصي للجهاز العصبي.
بالطريقة نفسها التي يمكننا فيها تمرين عضلاتنا لرفع أوزان أثقل، يكون الجهاز العصبي المتمرن أكثر مرونة في مواجهة التوتر. لماذا هذا مهم؟
التوتر غير المعالَج يُخزن في الجسم ويُخل بتوازن الجهاز العصبي. وتتبعه أعراض أخرى غير مرغوبة مثل الاضطراب العاطفي، والقلق، والأفكار المتكررة، وصعوبة إيقاف التفكير، وأحيانًا تصل إلى مشكلات في الهضم وآلام مزمنة.
من الشائع جدًا أن يظن الناس أن هناك خطأ ما بهم، في حين يكون جهازهم العصبي ببساطة غير متوازن.
لماذا يصعب للغاية التغلب على التوتر بمجرد التفكير؟ وما الذي يجعل عمل الجهاز العصبي بهذه القوة؟
يشكِّل 80% من الجهاز العصبي ما يُسمى "afferent" - حيث يحمل الإشارات من الجسم نحو الدماغ. وهذا يعني أنه عندما يقدِّم الدماغ المفكِّر والجسم قصتين مختلفتين بشأن التوتر، تكون الغلبة للجسم.
لذلك، فإن أفضل طريقة لحل التوتر هي من خلال نفس الطرق التي يُخزَّن بها – الجهاز العصبي والجسم.
من خلال تنظيم جهازنا العصبي، نساعد أجسامنا على التخلص من التوتر غير المعالج، وننشئ مسارات عصبية جديدة تشير إلى صحة جيدة وأمان وسعادة.
يبدأ بروتوكول NEUROFIT بالتركيز على التجسّد لهذا السبب تحديدًا، مع التركيز على ثلاث ممارسات رئيسية: التمرين، اللعب الاجتماعي، والسكون. يرسل كلٌ منها إشارات إيجابية إلى جزء مختلف من الجهاز العصبي، مما يعزز الشعور بالأمان والتوازن.
عند إقران هذا النهج بالروتين اليومي وتتبع العادات عبر NEUROFIT، يكون فعّالًا للغاية. إذ يذكر 94% من الأعضاء النشطين انخفاضًا ملحوظًا في التوتر بحلول نهاية الأسبوع الأول.
غدًا، بعد يومين من التقييمات، ستكتشف نوع طاقة جهازك العصبي، مما سيساعدك على تحديد أفضل ما يدعم جهازك العصبي.
ما هي خطواتك التالية اليوم؟ أكمل أول تقييم لك، وقياس HRV، وتمرين BALANCE لتحديد خط الأساس لجهازك العصبي.