تؤثر بيئتنا الخارجية على جهازنا العصبي ومشاعرنا بطرق عديدة تكون في الغالب غير واعية. يمكن أن تشمل بيئتك منزلك، مكان عملك، المدينة التي تعيش فيها والأماكن التي تزورها بشكل متكرر.
نيوروسبشن هو مصطلح صاغه ستيفن بورجس ويستخدم لوصف العملية التي يمر بها الدماغ للتعرف الفوري على الخطر والحفاظ على سلامتنا. تحدث هذه العملية لمسح الخطر خارج نطاق وعينا.
سؤال رائع لتطرحه على نفسك هو - هل بيئتي الحالية تنقل الأمان إلى جهازي العصبي وتجعلني أشعر بالأمان؟
بعض الأشياء التي يجب الانتباه إليها والتي قد تؤثر على جهازك العصبي هي التلوث الضوضائي/الضوضاء غير المرغوب فيها، السموم مثل العفن أو التلوث، الروائح الكريهة أو غير المستحبة، الفوضى، والأفراد الذين لا يشعر جهازك العصبي بالأمان حولهم.
يمكنك تحسين بيئتك من خلال إدخال المزيد من الأصوات والروائح المهدئة، تنظيم مساحة المعيشة، ضمان الوصول إلى الهواء النقي وضوء الشمس المناسب، إعداد غرفة النوم لتسهيل الراحة المناسبة، وإدخال أشياء تلهم الإبداع والاسترخاء.
نظرًا للتأثير الفوري للبيئة على الجهاز العصبي، نوصي بالتحقق من نفسك وإجراء "تدقيقات بيئية" منتظمة لمساحة عملك ومساحة معيشتك.