عندما نمارس التمارين، تطلق أجسامنا الإندورفين، الذي له تأثيرات محسنة للمزاج ومسكنة للألم ويساعد في تخفيف التوتر والقلق.
كما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ. يزيد التمرين من مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو بروتين يساعد في تعزيز نمو وبقاء الخلايا العصبية. BDNF ضروري للتعلم والذاكرة.
بالإضافة إلى فوائده للدماغ، فإن التمرين مفيد أيضًا لبقية الجهاز العصبي. يساعد التمرين في تقليل الالتهاب، الذي يمكن أن يضر الأعصاب. كما يساعد التمرين في تحسين تدفق الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، وكلاهما مهم لصحة الجهاز العصبي.
أخيرًا، يساعد التمرين في تقليل التوتر والقلق من خلال تعزيز إفراز السيروتونين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا كبيرًا في تنظيم المزاج. كما أظهرت الدراسات أن التمرين يساعد في تحسين جودة النوم، مما يسهل على الجهاز العصبي إصلاح نفسه وإعادة توازنه.
التمرين جزء مهم من نمط حياة صحي. يساعد في الحفاظ على توازن وتنظيم الجهاز العصبي، ويأتي مع العديد من الفوائد الفورية لكل من الجسم والدماغ.
في المتوسط، يبلغ أعضاء NEUROFIT الذين يعطون الأولوية للتمرين عن زيادة بنسبة 22% في HRV و11% في التوازن في التقييمات.